يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط "cookies"
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
5 units left
إرجاع المنتج مجانًا خلال 7 أيام بشروطتفاصيل
Ejemla
96%تقييم البائع
28 المتابعين
معدل سرعه توصيل الطلب: جيد
تقييم الجودة: ممتاز
تقييم العملاء: ممتاز
يجد الباحث في تاريخ الأخلاق لذة وفائدة مصدرهما الوقوف على تطور العقل ومحاولة الوصول إلى الحقيقة في ناحية من نواحي الفلسفة، وربما ازيت متعة البحث في هذه الناحية عنها في كثير من النواحي الفلسفية الأخرى. ذلك أن نظريات ما بعد الطبيعة مثلا هي غالبا عمل العبقرية التي تحب العزلة والانفراد بنفسها، بينما المذهب الأخلاقي لفيلسوف ما يعتبر تاريخه - إلى حد ما - ترجمة لعواطف العصر الذي عاش فيه والتقاليد أهله وناسه ومن هنا كان الأخلاقيون مشرعين للشعوب بضرب خاص من التشريع. حقيقة إنهم بعد إجالة عقولهم في تقاليد العصر وعاداته هم الذين يملون قوانين السلوك وقواعد السير في الحياة مستلهمين في ذلك الرأي السديد والفكر النافذ والمثل العليا التي من حظ الإنسانية التعلق بأهدابها. لذلك كان من الحق أن نقول مع أفلاطون: "إن القوانين الأخلاقية كفوانين الأمة الأخرى ليست دعاماتها وأسسها أحجارًا وأخشاباً، ولكن عادات وتقاليد وبدراسة هذين النوعين من القوانين لأمة من الأمم ينكشف لنا طابع روحها وعقليتها. فيساعدنا ذلك على فهمها حق الفهم.
لم يتم تقييم المنتج بعد
/product/58/971436/1.jpg?9605)