Dxn كورديسبس60

فوائد فطر الكورديسبس

بدأت المكملات الغذائية والمنتجات التي تحتوي على فطر الكورديسبس بالانتشار بشكل متزايد نتيجةً لفوائدها المزعومة العديدة، إلا أن أغلب الدراسات التي تدعم هذه الفوائد هي دراسات حيوانية أو مخبرية غير كافية لتأكيد الفوائد المزعومة لفطر الكورديسبس عند البشر.

تتضمن فوائد فطر الكورديسبس المحتملة ما يلي:

فطر الكورديسبس لتحسين وظائف جهاز المناعة وتقليل الالتهابات

حيث تشير بعض الدراسات إلى أن تناول فطر الكورديسبس قد يعزز من صحة ووظائف جهاز المناعة، كما قد يساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، والغدد الصماء، والجهاز التناسلي، حيث أنه يحتوي على عدد من المركبات المضادة للإلتهابات مثل السكريات المتعددة (بالإنجليزية: Polysaccharides)، والنيوكليوسيدات المعدلة (بالإنجليزية: Modified Nucleosides)، وغيرها.

قد يكون استعمال فطر الكورديسبس مفيداً بشكل خاص في علاج بعض الحالات المرضية المرتبطة بالالتهابات، مثل مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease)، أو التهاب المفاصل، او مرض الربو، وغيرها.

فطر الكورديسبس لمقاومة أعراض التقدم بالعمر

حيث استعمل فطر الكورديسبس تقليدياً للتقليل من التعب والإرهاق، وزيادة القوة الجسدية، وزيادة القوة الجنسية والشهوة، حيث يعتقد أن هذه الخصائص تعود لاحتواء فطر الكورديسبس على مركبات مضادة للأكسدة تقوم بمحاربة الشوارد الحرة، والوقاية من الإجهاد التأكسدي، وتقلل من علامات وأعراض التقدم في العمر، وتقوي الذاكرة، وتعزز من صحة الجسم بشكل عام.

فطر الكورديسبس لتحسين الأداء الرياضي

يعتقد أن فطر الكورديسبس يعمل على زيادة إنتاج الجسم للأدينوسين ثلاثي الفوسفات (بالإنجليزية: Adenosine Triphosphate/ ATP)، وهو جزيء أساسي في عملية إيصال الطاقة للعضلات، حيث أن ذلك قد يحسن من آلية استهلاك العضلات للأكسجين، لا سيما أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

تشير نتائج دراسة نشرت عام 2010 في مجلة الطب البديل والتكميلي إلى أن استعمال المكملات الغذائية التي تحتوي على فطر الكورديسبس سينينسيس أدى إلى تحسين الأداء الرياضي، وساهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة لدى البالغين الأكبر عمراً، كما تشير العديد من الدراسات الأخرى إلى أن فطر الكورديسبس قد يحسن من الأداء الرياضي، ويعزز من القدرات الجسدية، ويحسن من القدرة على التحمل.

فطر الكورديسبس لتحسين الوظائف الجنسية

استعمل فطر الكورديسبس في الطب الشعبي من قبل الذكور والإناث لزيادة الشهوة الجنسية، وتحسين الوظائف التناسلية، كما تشير الدراسات الحيوانية إلى أن فطر الكورديسبس يساعد الجسم على استعمال الأكسجين بكفائة أكبر، الأمر الذي يحسن من الدورة الدموية وتدفق الدم، التي تعتبر أمراً ضرورياً للصحة الجسدية والوظائف الجنسية.

قد يساعد فطر الكورديسبس أيضاً في علاج حالات العقم والضعف الجنسي نتيجة امتلاكه لخصائص مضادة للالتهاب، وداعمة للطاقة، ومحسنة للقدرة على التحمل.

فطر الكورديسبس لتنظيم مستويات سكر الدم

يحتوي فطر الكورديسبس على مركب يعرف باسم مانيتول الكورديسبين (بالإنجليزية: D-Mannitol Cordycepin)، ومركب أدينوسين منقوص الأكسجين-3 (بالإنجليزية: 3’-Deoxyadenosine)، حيث يعتقد أن هذين المركبين يساعدان على التحكم في مستويات الإنسولين وسكر الدم، لذلك يعتقد أن فطر الكورديسبس قد يساعد على التحكم بمرض السكري النوع الثاني، كما تشير بعض الأدلة إلى احتمالية امتلاك فطر الكورديسبس خصائص حامية للكلى التي يمكن أن تصاب بالضرر بسبب مرض السكري.

فطر الكورديسبس لدعم صحة القلب

حيث تشير دراسة حديثة إلى وجود رابط بين استعمال فطر الكورديسبس وتحسن صحة القلب، كما تشير دراسات أخرى إلى أن فطر الكورديسبس قد يساعد على حماية القلب من الأضرار، والتقليل من مستويات الكوليسترول والوقاية من مرض القلب التاجي (بالإنجليزية: Coronary Heart Disease).

تشير أيضاً الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال فطر الكورديسبس قد يساعد على التقليل من مستويات الكوليسترول الضار، مما يساعد على الوقاية من مرض تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Arteriosclerosis)، والتقليل من مستويات الدهون الثلاثية التي تلعب دوراً في تطور أمراض القلب.

يستعمل أيضاً فطر الكورديسبس في الصين لعلاج حالات عدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia).

فطر الكورديسبس لمحاربة الخلايا السرطانية

تشير العديد من الدراسات المخبرية إلى امتلاك فطر الكورديسبس خصائص واعدة مضادة للأورام السرطانية، كما أنه قد يساعد على إيقاف عملية نمو وانتشار عدة أنواع من الأورام السرطانية، حيث تشير الدراسات المخبرية إلى أن فطر الكورديسبس قد يكون فعال في إيقاف نمو سرطان الرئة، وسرطان الكبد، وسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، والورم الميلانيني، وسرطان الغدد اللمفاوية.

تشير الدراسات الحيوانية أيضاً إلى أن فطر الكورديسبس قد يساعد على التقليل من الأعراض الجانبية المرتبطة باستعمال الأدوية المضادة للسرطان، بما فيها قلة كريات الدم البيضاء (بالإنجليزية: Leukopenia)، أحد الأعراض الجانبية التي قد تنتج عن استعمال العلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي.